العدوان الأمريكي لسنة 1986 ضد ليبيا

63.

عبر المؤتمر، مجدداً، عن تضامنه مع الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، وتأييده لحقها في المطالبة بالحصول على تعويض عادل عن الخسائر والأضرار، التي لحقت بها، من جراء العدوان الأمريكي عليها، في عام 1986، وذلك وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 41/38 بتاريخ 20/11/1986م، ودعا من جديد الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاستجابة لهذا القرار، واللجوء إلى الطرق السلمية لحل خلافاتها مع الجماهيرية.

المطالبة برفع العقوبات نهائياً عن ليبيا، في إطار تسوية ما يعرف بقضية لوكربي

64.

بحث المؤتمر قضية لوكربي والإجراءات المترتبة عليها، وأكد من جديد تضامنه مع الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، ورحب بمساعي الدول الشقيقة والصديقة، للوصول إلى تسوية عادلة لهذه القضية، وأعرب عن ارتياحه للخطوات، التي اتخذت على طريق تسويتها الكاملة، بما في ذلك تعليق العقوبات المفروضة على الجماهيرية. وطلب المؤتمر من مجلس الأمن التعجيل باتخاذ قرار بالرفع النهائي والكامل للعقوبات المفروضة على ليبيا، معتبراً أن أي تباطؤ أو عرقلة في هذا السبيل، أو تقديم أية مطالب مخالفة للقانون الدولي، قبل صدور حكم المحكمة الأسكتلندية المختصة بنظر القضية، أمر لا يمكن قبوله، ومن شأنه أن يؤدي إلى اتخاذ الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، الإجراءات الضرورية للتعامل مع هذا الموقف. وأكد المؤتمر، كذلك، حق ليبيا في التعويض عن الأضرار، التي لحقت بها؛ نتيجة فرض العقوبات عليها.

التضامن مع إيران وليبيا بشأن ما يسمى بقانون داماتو

65.

أكد المؤتمر، مجدداً، تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، في مواقفهما إزاء مواجهة ما يسمى بقانون داماتو، وأعرب عن رفضه لأية تدابير تعسفية أو أحادية الجانب، سواء كانت سياسية أو قانونية من جانب بلد ضد بلد آخر، وحث جميع الدول على اعتبار هذا القانون المخالف للقوانين والمعايير الدولية، ملغى وباطلاً.

الوضع الاقتصادي في أفريقيا

66.

ثمن المؤتمر الجهود، التي تبذلها الدول الأفريقية، من أجل ضمان الإنعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة وجهودها لتحقيق التكامل الاقتصادي في القارة. وحث المجتمع