إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



الوضع في البوسنة والهرسك

44.

شدد المؤتمر على أهمية الانتعاش الاقتصادي والدور الأساسي، الذي يلعبه في تعزيز السلم والاستقرار في البوسنة والهرسك. واعتمد المؤتمر برنامج عمل من أجل البوسنة والهرسك، يتضمن، أساساً، الاستمرار في المساهمة في العملية السلمية في البوسنة والهرسك، من خلال مجلس تنفيذ عملية السلام، ولجنة التسيير، والبحث في إمكانيات جديدة للتعاون الثنائي للدول الأعضاء مع البوسنة والهرسك، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية المتصلة بعودة اللاجئين، ومساندة الأنشطة الرامية إلى البحث عن المفقودين، وإزالة الألغام، وإعادة بناء الآثار الدينية والثقافية، وتنفيذ برنامج التدريب والتجهيز للجيش الاتحادي للبوسنة والهرسك، وتقديم الدعم القانوني للقضايا، التي تدين جرائم الحرب والاعتداء، وخاصة دعم نشاط المحكمة الدولية لجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة. كما صادق المؤتمر على بيان بشأن إعادة تحديد أولويات فريق تعبئة المساعدات للبوسنة والهرسك، وإنشاء صندوق الاستئمان، من أجل العودة العاجلة للاجئين والنازحين في البوسنة والهرسك.

الوضع في كوسوفا

45.

ناشد المؤتمر الأمم المتحدة الدفاع عن حق أبناء كوسوفا في تقرير المصير، وحماية تراثهم الثقافي وهويتهم الإسلامية. وأكد من جديد أن العودة الآمنة واللا مشروطة، لجميع اللاجئين من أبناء كوسوفا، إلى ديارهم تعتبر شرطاً لازماً للتسوية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ ما يلزم من أجل ملاحقة مقترفي جرائم التطهير العرقي، وجميع الجرائم ضد الإنسانية في كوسوفا ومحاكمتهم.

46.

أكد المؤتمر استعداد منظمة المؤتمر الإسلامي، وعزمها على المساهمة في عمليات المراقبة وحفظ السلام في كوسوفا، ضمن الجهود الدولية لحفظ السلام في إطار الأمم المتحدة.ونوه بالجهود، التي تبذلها كل من بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفا، وقوات حفظ السلام الدولية في كوسوفا، في متابعة أهداف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، والتحسن الجوهري، الذي طرأ على الوضع الأمني هناك. وحث الحضور الدولي في كوسوفا، على الاستمرار في اتخاذ جميع التدابير الأمنية الخاصة ببناء الثقة اللازمة، بما في ذلك تعزيز التسامح والتعاون بين الفئات العرقية، من أجل ضمان حماية وأمن شعب كوسوفا بجميع فئاته. ودعا المجتمع الدولي إلى بذل الجهود، من أجل وضع الأسس اللازمة لصيانة الحقوق المكتسبة لجميع الأقليات في كوسوفا،

<13>