إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



ضرورة العمل الإسلامي المسيحي المشترك؛ للحفاظ على مدنية القدس وطابعها الديني والتاريخي والحضاري والثقافي.

36.

أشاد المؤتمر بصمود المواطنين العرب السوريين، في الجولان، ضد الاحتلال، وأدان بقوة إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن رقم 497 /1981. وأكد أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل غير قانوني وباطل وملغى، وليست له أية شرعية على الإطلاق. وأدان إسرائيل لاستمرارها في تغيير الطابع القانوني للجولان السوري المحتل، وتكوينه الديمغرافي، وهيكله المؤسسي، مؤكداً من جديد انطباق اتفاقية جنيف، المتعلقة بحماية المدنيين زمن الحرب لعام 1949م، على الجولان السوري المحتل. وأدان كذلك التهديدات الإسرائيلية المتكررة الموجهة ضد سورية، والرامية إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وتدمير عملية السلام. وطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من كل الجولان السوري المحتل، إلى خطوط الرابع من يونيه 1967م.

37.

أشاد المؤتمر بصمود لبنان، حكومة وشعباً ومقاومة، وهو الصمود، الذي أدى إلى اندحار القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وبقاعه الغربي. وأدان إسرائيل لاستمرارها في احتلال مواقع على الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً، إضافة إلى مزارع شبعا، وذلك خلافاً لما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 425.

38.

طالب المؤتمر المجتمع الدولي، أيضاً، باتخاذ كل الإجراءات تجاه إسرائيل؛ لكي تعمل، فوراً، على إطلاق سراح جميع الأسرى والمخطوفين اللبنانيين المعتقلين في سجون إسرائيل ومعتقلاتها، خلافاً لأحكام القانون الدولي، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م، واتفاقية لاهاي لعام 1907م.

39.

طالب المؤتمر المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 487 لعام 1981م، وبالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وبتنفيذ قرارات الجمعية العامة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الداعية إلى إخضاع جميع المنشآت النووية الإسرائيلية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة، وضرورة إعلان إسرائيل نبذ التسلح النووي، وتقديم بيان عن قدراتها ومخزونها من الأسلحة والمواد النووية، إلى كل من مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ باعتبار أن تلك خطوات لابد منها، من أجل إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر أساسي لإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.

<11>