إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) الدورة السابعة لمؤتمر القمة الإسلامي، الدار البيضاء، المملكة المغربية، 13 - 15 ديسمبر 1994، البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

المسلمين الأتراك التي تعد جزءا لا يتجزأ من العالم الإسلامي، كما أكد كذلك تأييده للجهود المتواصلة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة في إطار مساعيه الحميدة للتوصل إلى تسوية تفاوضية يقبلها الطرفان، وأعرب عن ترحيبه بقبول الجانب القبرصي التركي بسلسلة تدابير بناء الثقة التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه على أثر تقييمه للوضع في نوفمبر 1992 م بشأن صعوبة تحقيق أي نجاح في مفاوضات التسوية الشاملة طالما أن أزمة الثقة قائمة بين الطرفين.

79 )

كما أعرب المؤتمر عن تضامنه مع طائفة القبارصة المسلمين الأتراك وعن تقديره لجهودها البناءة في سبيل التوصل إلى تسوية عادلة مقبولة من الطرفين.

80 )

أكد المؤتمر مجددا على أهمية المساواة الكاملة بين الجانبين القبرصيين باعتبارها المبدأ الذي ييسر لهما أن يتعايشا معا في أمن وسلام ووئام دون أن يكون لأي منهما القدرة على استغلال الجانب الآخر أو قهره أو تهديده، وحث الدول الأعضاء على تعزيز تضامنها الفعال مع طائفة القبارصة المسلمين الأتراك وعلى زيادة وتوسيع علاقاتها معها في جميع المجالات ولا سيما مجالات التجارة والسياحة والثقافة والإعلام والاستثمار والرياضة، وقرر إلى حين التوصل إلى حل للمشكلة القبرصية مساندة المطلب المشروع لطائفة القبارصة المسلمين الأتراك بأن تعرض قضيتها في كافة المحافل الدولية التي تتناول القضية القبرصية على أساس المساواة بين الطرفين القبرصيين.

81 )

واعتبر المؤتمر أن تدابير بناء الثقة بين الطرفين تمثل خطوة هامة نحو إحراز تقدم في التسوية الشاملة للمسألة، ودعا الطرفين إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق حول تنفيذ تدابير بناء الثقة في

<31>