المستقبل العربي بمقوماته الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والسياسية والأمنية انطلاقا من أن ادراك هذه المقومات سيمكننا خلال تعاملنا مع المتغيرات العربية والدولية من توظيفها لمصلحتنا، ولضمان مستوى أفضل لمجتمع المستقبل العربي.

         كما أن هذه المتغيرات، سواء من حيث تطورها أو تداعياتها لابد لها من أن تحظى بالاهتمام والدراسة، فما كان منذ عام متغيرا، أصبح اليوم تحديا، وما كان تحديا تطور ليصبح تهديدا.

         وفي إطار هذه الدعوة وانطلاقا من مسئوليتي القومية، أرى من واجبي التأكيد أمام مجلسكم الموقر، على بعض الملاحظات:

<2>