وتفعيل الدور الأوروبي في عملية السلام، فقد قمت بالعديد من المشاورات والاتصالات مع كبار المسؤولين في الدول الأوروبية تمثلت بما يلي:

82 -

وجهت بتاريخ 29 / 9 / 1998 رسالة إلى كل من وزير خارجية النمسا ( الرئاسة الأوروبية حتى تاريخ 30 / 12 / 1998 ) ورئيس اللجنة الأوروبية السيد / سانتير تضمنت عرضاً لوجهة النظر العربية المعبر عنها في الدورة السابقة لمجلس الجامعة حول تطوير العلاقات العربية الأوروبية الجماعية، وتقدير الجانب العربي للموقف الأوروبي الإيجابي من مسيرة السلام، وكذلك الموقف العربي من تنشيط أجهزة الحوار العربي الأوروبي السياسية والفنية، إضافة إلى دعم مسار الشراكة الأوروبية المتوسطية باعتبارها رافداً مهماً من روافد العلاقات العربية الأوروبية بوجه عام. كما تم التأكيد في الرسالتين على الأهمية التي توليها الدول العربية لأمن واستقرار منطقة حوض المتوسط، والآثار السلبية المترتبة عن تشكيل قوة التدخل الأوروبية في المتوسط على المصالح القومية العربية.

83 -

كما قامت الأمانة العامة خلال شهر سبتمبر 1998 بإبلاغ وزارة الخارجية التركية بفحوى قرار مجلس الجامعة وكذلك البيان الصادر عن المجلس بشأن التحالف العسكري التركي الإسرائيلي ومخاطره على الأمن والاستقرار في المنطقة والذي يطالب تركيا بإعادة النظر في تعاونها العسكري مع اسرائيل لما يشكله ذلك من تهديد لأمن واستقرار المنظمة.