الاسرائيلى الاخير بشأن تطبيق قرار مجلس الامن رقم 425 وتناولت معهم خطة التحرك لاجهاض المناورات الاسرائيلية بهذا الشأن.

          كما تشرفت بمقابلة فخامة الرئيس حافظ الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية، في دمشق بتاريخ 29 / 6 / 1998، وتناولت معه الوضع العربى العام وتطورات عملية السلام.

          وواصلت الجهود على المستويين العربى والدولى لابراز الموقف العربى الثابت تجاه عملية السلام وتصميمه الراسخ على تحرير جميع الاراضى العربية المحتلة وكشف خطورة سياسة الحكومة الاسرائيلية الراهنة الهادفة الى نسف الاسس التى انطلقت بموجبها عملية السلام، وتنكرها للالتزامات واجهاضها لكل المبادرات الساعية الى تحريك مسار المفاوضات. واشير هنا الى ما جاء فى تقرير الامين العام للامم المتحدة الذى قدم لمجلس الامن فى 14 / 5 / 1998، خلال اعادة التمديد لقوات الطوارئ الدولية فى الجولان المحتل وعبر فيه عن حالة التوتر فى الشرق الاوسط المحفوفة بالمخاطر فى غياب حل شامل يتناول مشكلة الشرق الاوسط من كافة جوانبها بهدف التوصل الى تسوية سلمية عادلة ودائمة حسب ما دعا اليه مجلس الامن فى قراراته ذات الصلة.

          ومما يزيد من خطورة الاوضاع اقدام الكنسيت الاسرائيلى على اجراء عدوانى واستفزازى يتمثل فى اقرار مشروع قانون يربط الانسحاب الاسرائيلى باجراء استفتاء عام فى اسرائيل على هذا الانسحاب.

<122>