لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فور عودته من زيارة للأراضي الفلسطينية واجتماعه مع فخامة الرئيس ياسر عرفات في قطاع غزة وملاحظته للأوضاع المأساوية التي عاشها ويعيشها الأخوة الفلسطينيون في وطنهم.

12 -

بناء على طلب دولة فلسطين، تم عقد دورة طارئة لمجلس الجامعة في 31 آذار / مارس 97  حضرها فخامة الرئيس ياسر عرفات وألقى فيها خطابا هاما حول تطورات قضية القدس. ثم عقد المجلس دورته العادية السابعة بعد المائة. وتنفيذا لقراري المجلس رقم 5628، 5629، وجهت رسائل إلى كل من:

وزير خارجية هولندا، (رئاسة الاتحاد الأوروبي)  والى وزراء خارجية كل من بريطانيا، فرنسا، الصين، اليابان وإلى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، وإلى سفراء كل من الولايات المتحدة والاتحاد الروسي بالقاهرة.

13 -

وقد أشرت في هذه الرسائل إلى مضمون القرارين السابقين، وطالبت هذه الجهات ببذل جهودها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية بشأن مدينة القدس ومطالبة إسرائيل بالالتزام بالاتفاقات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية.

14 -

تلقيت ردا من السيد وزير خارجية الفاتيكان نيابة عن البابا، يؤكد حرص الكرسي الرسولي على سكان المدينة المقدسة، وعلى حريتهم في ممارسة طقوسهم، وهو ما يقتضي عدم بقاء القدس سببا للنزاع، بل أن تصبح موضوع مفاوضات جادة وعادلة.

15 -

كما تلقيت ردا آخر من السيد روبن كوك، وزير خارجية المملكة المتحدة عبر فيه عن دعم بريطانيا بقوة للإطار الذي تم وضعه في مدريد، واوسلو، ومبدأ "الأرض مقابل السلام"، وعن استمرار دعم بريطانيا، إلى جانب شركائها