إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، في مجلس الشعب، 21 / 1 / 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 77 - 103"

ولا يستطيع انسان أن يمحوها من تاريخ العالم بل انها الآن شعلة مضيئة يراد لها أن تكون مثل للعمل السياسى والعمل من أجل السلام والعمل من أجل الأخلاق والعمل في السياسة كل هذا تبناه العالم ولكن فيه شيء مذهل جدا بالأمس أو أول أمس يخطب بيجين في الكنيست يقول أنه أحنا مش محتاجين لاعتراف حد حتى الصحفيين بتوعنا رؤساء التحرير كلهم قاعدين وياه وبيقولوا له نتفق يعنى عايزين نعزف الخلفية استمر في الاندفاع بتاعه فمجاملة من صحفيينا قالوا له طيب بلاش يعنى الكلام ده نشره أحنا كنا عايزين نعرف الخلفية وبلاش ننشر الكلام ده لانه ده مش في صالح القضية احساسا منهم بالمسئولية قال لهم أيوه بعد ما خرجوا كان الكلام بالكلمة في الإذاعة والتليفزيون الإسرائيلي. حاجة غريبة اللى قاله لهم في الكنيست امبارح بيقول ايه؟ بيقولوا له أنت ليه ما ردتش على المبادرة بتاعة السادات قال أنا رديت قالوا له ايه قال أهه خريطة سيناء دى سينا دى كلها للحدود الدولية بنسلمها بس وهى مش أرضك دى مش بلادك ودى مش مسألة ده مش تنازلات من جانبك اطلاقا قال ازاى بقه دى كلها دى طيب باعتراف مجيء السادات ده مش اعتراف بيك هو بإسرائيل اللى انتوا بتدوروا عليه قال مين قال ان احنا عايزين اعتراف مين قال؟.. هنا بأقول للشعب الأمريكى. أدى نتيجة ترسانة السلاح اللي بلا حدود اللى أعطيت لإسرائيل تخلى انسان زى بيجين يقف ويقول هو مش عايز اعتراف مصر طيب والله احنا ما سعينا لاعتراف بيه. ده هو اللى سعى. في ابريل الماضى وأنا عند الرئيس الأمريكي على جدول الأعمال ثلاث نقط اللي ناقشتها مع الرئيس الأمريكي وأضفت أنا اليهم نقطتين والتلات نقط هى:

          النقطة الأولى: حدود 67.

           الثانية: طبيعة السلام.

           الثالثة: القضية الفلسطينية.

شعب اسرائيل يطلب السلام

          طيب فيه النقطة الثانية وهى طبيعة السلام هى اللى خدت أغلب

<18>