(تابع) التقرير السادس للأمين العام عن حالة تنفيذ خطة الرصد والتحقق المستمرين
لامتثال العراق 7 أكتوبر 1994
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 685- 706"

وتحليل كيميائية كثيفة للتأكد من خلو الموقع من الأخطار المتصلة بالأسلحة الكيميائية. ولاحظ الفريق خلال قيامه بعمليات المسح وجود عدة قطع من معدات ومواد أخرى يلزم أن تتخذ اللجنة قرارا بشأن التصرف فيها. وقُدم وصف كامل لهذه القطع والمواد إلى فريق التسلُّم.

        4 - الفريق 18 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 77 للجنة الخاصة

        33 -   بالإضافة إلى أعمال فريق مسح الموقع، أجرت بعثة ثانية (الفريق 18 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 77 للجنة الخاصة) استعراضا لتقرير التحليل البيئي الذي قدمه فريق المسح. وقام الفريق بجملة أمور منها توسيم عدة قطع من معدات التصنيع الكيميائي ذات الصلة والآلات المزدوجة الغرض المستخدمة في تشكيل المعادن.

        34 -   وفي 13 حزيران/ يونيه 1994، عقد اجتماع رسمي في مديرية الرصد الوطنية العراقية في بغداد. ووقع ممثلو العراق واللجنة بروتوكولا يصف الإجراءات التي ستقوم بها اللجنة في المثنى والتزامات العراق المقبلة فيما يتعلق بالموقع. وبعملية التفتيش هذه انتهى فحص اللجنة لهذا المرفق بعد أن دام سنتين.

        5 - الفريق 19 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 19 للجنة الخاصة

        35 -   عمل هذا الفريق في العراق، في الفترة من 10 إلى 23 آب/ أغسطس 1994. وتمثلت مهمته في وضع بروتوكولات لـ 22 مرفقا كيميائيا لها صلة بالصناعة النفطية والبتروكيميائية. ولهذه المواقع أهمية بسبب إمكانية احتوائها على معدات أو مواد كيميائية خام يمكن استخدامها في إنتاج عناصر حربية كيميائية أو معدات يمكن استعمالها لتخزين تلك المواد الكيميائية.

        36 -   وتحقق الفريق من المعدات والأنشطة المعلن عنها، مثل الألكلة المحفوزة بحمض الهيدروفلوريك للأولفين لإنتاج مواد التنظيف في المواقع، وقد أظهر هذا أنها ينبغي أن تخضع للرصد. وجمع الفريق المعلومات اللازمة لوضع بروتوكولات لكل موقع من المواقع وقام بأعمال عديدة لوضع البروتوكولات.

        6 - الفريق 20 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 91 للجنة الخاصة

        37 -   قام هذا الفريق بأنشطته في العراق في الفترة من 13 إلى 24 أيلول/ سبتمبر 1994. وتمثلت مهمته الرئيسية في إجراء تفتيشات بغية وضع بروتوكولات لـ 12 موقعا لها صلة أساسا بصناعة الأسمدة الكيميائية في العراق، وذلك لتحديد المعدات المزدوجة الغرض والمعدات أو المرافق الزائدة عن الحاجة وقدرة المصانع وطرائق استخدامها العادي والعمليات الكيميائية غير العادية وأساليب التخلص من النفايات ولتلافي ما يشوب البيانات التي قدمها العراق بشأن هذه المواقع من عيوب. وقد حصل الفريق على المعلومات اللازمة لوضع البروتوكولات الخاصة بهذه المواقع.

        7 - الرصد الكيميائي الأول

        38 -   وصل فريق الرصد الكيميائي الأول إلى العراق في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 1994، وهو يتألف من أربعة خبراء. وقد شرع الفريق على الفور في إجراء الرصد الكيميائي. وسيستفاد من خبرة الفريق في صقل الرصد الكيميائي ومواصلة صقل الاحتياجات من المعلومات اللازمة لوضع البروتوكولات وتحديد خط الأساس فيما يتعلق بالرصد والتحقق.

        39 -   وسيقوم الفريق، بتوجيه من مسؤولي اللجنة في نيويورك، بالأعمال التالية:
        (أ)    صياغة ومراجعة بروتوكولات المواقع؛
        (ب)   تفتيش مرافق البحث والتطوير والمرافق الجامعية؛
        (ج)   توسيم ورصد معدات التجهيز الكيميائي المزدوجة الغرض؛
        (د)    تفتيش المواقع التي قد تكون لها صلة بنظام الرصد الكيميائي؛
        (هـ)   جمع بيانات الرصد بأجهزة الاستشعار وتقييمها وتسجيلها؛
        (و)     تقديم الخبرة التقنية إلى فريق رصد الصادرات/ الواردات.

باء -   برنامج الأسلحة الكيميائية العراقي السابق
         40 -   وفقا لما أشير إليه في مختلف أجزاء هذا التقرير. فإن المعرفة والحصر الوافيين لبرامج العراق السابقة أمر لا بد منه للثقة في المعلومات الأساسية التي سينطلق منها تنفيذ الرصد والتحقق المستمرين. وقد واصلت اللجنة جهودها الرامية إلى سد الثغرات الموجودة في إعلانات العراق عن برامجه السابقة المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، وبخاصة ما يتصل منها بالموردين وكميات الأصناف والمواد الموردة، وكذلك إلى التماس سبل التحقق بصفة مستقلة من الوصف المقدم من العراق لبرنامجه السابق.

        41 -   وفي المحادثات السياسية رفيعة المستوى التي عقدت في نيويورك في تشرين الثاني/ نوفمبر 1994 بين اللجنة وممثلي العراق، اقترح عقد اجتماعات على شكل حلقات تدارس بين المسؤولين السابقين الذين اشتركوا في برامج العراق للأسلحة الكيميائية وخبراء اللجنة. والهدف من تلك الحلقات هو التوصل إلى صورة أكثر اكتمالا ودقة وتفصيلا لبرامج الأسلحة الكيميائية السابقة.

        42 -   وقد تحقق تقدم كبير في هذا الصدد في نيسان/ أبريل 1994، حين حصل فريق (الفريق 15 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 74 للجنة الخاصة) أوفد إلى العراق خصيصا لمعالجة
<11>