(تابع) منظمة الوحدة الأفريقية، خطة عمل لاجوس من أجل التنمية الاقتصادية لأفريقيا 1980 - 2000
المصدر: "قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط1985، ص 764-823"

الكافية من أخشاب الوقود وزيادة مساهمة الموارد الحراجية في التصنيع.

         35 - وفيما يلي الإجراءات الأكثر إلحاحا والتي يلزم اتخاذها لتنمية الإنتاج الحراجي في أفريقيا:

         - تنظيم قوائم لحصر الموارد الحراجية الوطنية.

         - تكثيف برامج دعم أراضي الغابات والأشجار في خطط استخدام الأرض والممارسات الزراعية على مستوى القرية ومستوى المزرعة.

         - مكافحة تآكل التربة.

         - توسيع المناطق الخاضعة لبرامج إعادة تجديد الغابات بنسبة 10 بالمائة سنويا حتى عام 1985، مع إيلاء اهتمام خاص لأراضي الغابات العامة والحراجة الزراعية.

         - توسيع الاحتياطيات الحراجية بنسبة 10 بالمائة خلال السنوات الخمس القادمة.

         - تخفيض تدريجي لصادرات كتل الأخشاب الخام عن مستواها الحالي.

         - إعداد خطة إقليمية لتنمية وتنسيق الصناعات الحراجية والبدء في تنفيذ هذه الخطة.

         - تدعيم الهيئات الإقليمية القائمة التي تعمل في مجال الحراجة.

         - زيادة التدريب على المستويات الوطنية والإقليمية للعاملين في مجال الغابات والتقنيين والحراس.

         - التوسع في برامج الأبحاث التطبيقية وتنسيقها فيما بين البلدان.

الأبحاث:

         36 - نظرا للدور الجوهري الذي تؤديه العلوم والتكنولوجيا في مجال تنمية الزراعة، وخاصة فيما يتعلق بالأبحاث الزراعية والتدريب والتوسع الزراعيين، فإنه ينبغي التشديد في سياق البحث الزراعي على تحسين سلالات الأبقار والماعز والدواجن وكذلك تحسين البذور المنتقاة، والأسمدة، ومبيدات الآفات والكيماويات الأخرى الملائمة للظروف الأفريقية.

         37 - والأبحاث الزراعية لها أهميتها الحاسمة في تحويل الزراعة في أفريقيا. وينبغي دعم أجهزة الأبحاث الوطنية وبرامج الأبحاث التعاونية فيما بين البلدان. وينبغي توجيه أعمال البحث الزراعي لدعم هدف الكفاية الذاتية في الغذاء. كما ينبغي زيادة فعالية الاتصال بين الأبحاث والخدمات الإرشادية.

         ولهذا يوصى بما يلي:
         - أن تولى الأبحاث الزراعية مزيدا من الاهتمام لتنمية ونشر التكنولوجيات الجديدة على نحو أكثر مما كان عليه الحال في الماضي.

         - ان التجديد البيولوجي مثل تربية سلالات النباتات والماشية ومكافحة الآفات الزراعية من شأنه أن يزيد بدرجة كبيرة الإنتاج الزراعي والناتج في أفريقيا، إذ توفر هذه الوسائل نباتات وسلالات حيوانية وتقنيات تربية أكثر إنتاجية وينبغي التشديد عليها في برامج الأبحاث الزراعية.

         - كرست الأبحاث في الماضي نفسها لنطاق ضيق من المحاصيل الغذائية وأهملت عددا من المحاصيل الغذائية المحلية بأفريقيا، وهذه المحاصيل يزرعها عدد كبير من سكان الريف وتمثل نسبة كبيرة من غذائهم - وهو وضع يتعين إصلاحه.

         - ينبغي تكثيف الأبحاث في مجال المحاصيل الجذرية والدرنية وفول الصويا، وفي مجال تحسين الإنتاج والقيمة الغذائية لكل المحاصيل الغذائية.

         - ضرورة استمرار الأبحاث فيما يتعلق بمنتجات التصدير الزراعية التي لا تدر النقد الأجنبي اللازم للتنمية فحسب بل وتوفر أيضا المواد الخام لصناعاتنا.

         - ضرورة إيلاء اهتمام خاص للظواهر التي تؤثر في إنتاج الأغذية في المناطق شبه القاحلة وذلك لإقرار الإنتاج في هذه النظم الأيكولوجية الهشة.

         - ينبغي أن يطور البحث أصناف المحاصيل ونظم الإنتاج التي تكفل الاستخدام الأمثل لموارد الأرض والمياه المحدودة.

الخدمات الإرشادية:

         38 - من الأمور الجوهرية تهيئة نتائج الأبحاث للمجتمع الزراعي بأسرع وقت ممكن. ولهذا يوصى بما يلي:

         - توثيق الصلة بين الأبحاث والخدمات الإرشادية.

         - اهتمام الخدمات الإرشادية بصورة أكبر بنشر التكنولوجيات القائمة.

         - دعم الخدمات الإرشادية وتوفير موارد إضافية لها تصل إلى غالبية سكان الريف بدلا من التركيز على مجموعة صغيرة نسبيا من المزارعين المتطورين.

         - ضرورة تركيز الجهود التدريبية على العاملين في مجال الخدمات الإرشادية الذين ينبغي لهم تركيز أعمالهم بالتالي على شباب ونساء الريف ويلزم تدعيم المؤسسات الإرشادية، وخاصة مراكز تدريب المزارعين.

الخدمات الزراعية:

         39 - ضرورة النهوض بالاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية وتنميتها، وخاصة الغابات والحياة البرية

<6>