(تابع) منظمة الوحدة الأفريقية، خطة عمل لاجوس من أجل التنمية الاقتصادية لأفريقيا 1980 - 2000
المصدر: "قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط1985، ص 764-823"

          (ب) يتعين على السياسات والبرامج الوطنية للتربية أن تكون على علم بأهداف الاقتصاد الوطني والعمالة، وذلك حتى يمكن لها أن توفر تعليما وتأهيلا يعدان النساء للإسهام على نحو فعال في الحياة الاقتصادية. كما يتعين أخذ النظام الاقتصادي الدولي الجديد في الاعتبار عند وضع البرامج الوطنية للتعليم والتأهيل.

          309 - التعليم المدرسي:

          (أ) يتعين بذل جهود خاصة لضمان تمكين البنات القادرات على الوصول إلى مستويات عالية في مجال التربية أو التدريب التخصصي من تلقي التعليم والتدريب الملائمين لاستعداداتهن، مع تقديم منح طويلة الأجل إلى اللواتي يعجز أولياء أمورهن عن القيام بتكاليفهن.

          (ب) كما يجب أن تدرج في البرامج المدرسية الخاصة بالبنين والبنات مواد خاصة مثل التغذية والتشريعات المتعلقة بالأسرة والتربية الجنسية.

          (جـ) وفي إطار مكافحة انحراف الأحداث، يتعين تطوير الأنشطة خارج المدرسة (تحسين الملاعب الرياضية، ونوادي السينما.. إلخ)، كما يتعين إعطاء الأنشطة اليدوية والثقافية المكانة التي تستحقها في التكوين الثقافي حتى يمكن تطوير الإحساس الجمالي والإحساس بالعمل المتقن.

          310 - محو الأمية.

          (أ) بما أن الأمية الموجودة بين النساء تشكل عوائق أساسية أمام إسهامهن في الحياة الاقتصادية الأفريقية، فيجب أن تعد برامج ديناميكية ترمي إلى القضاء على الأمية، وينبغي تحديد تواريخ الوصول إلى هذا الهدف.

          (ب) وأثناء حملات مكافحة الأمية، يتعين التأكيد على محو الأمية الوظيفي، وكذلك على تعليم مواد ذات أهمية خاصة بالنسبة للمجتمع.

          (جـ) تطبيقا لميثاق الجزائر الثقافي، يتعين إعداد برامج عملية لمحو الأمية الوظيفي باللغات الوطنية. كما يجب في هذا الصدد الاستعانة باليونسكو لإمداد المؤسسات الوطنية بالمواد التعليمية التي تتلاءم مع لغات التعليم الوطنية.

          (د) ينبغي توفير أجهزة الراديو الترانزستور الرخيصة الثمن والكتب المعتدلة الأسعار والمتدرجة في مستوياتها لأغراض التثقيف الجماهيري كما يجب أن تتضمن برامج الراديو والتليفزيون موضوعات أكثر عن التربية المدنية والسياسية الخاصة بالنساء.

          311 - تعليم الكبار.

          (أ) يتعين أن توجه برامج التعليم الخاصة بالكبار إلى زيادة الوعي والمشاركة الكاملة للمرأة في عالم العلم والتكنولوجيات الحديث.

          (ب) يتعين تشجيع النساء من خلال برامج تعليم الكبار على المساهمة في أنشطة النقابات والإلمام بمسئولياتهن المدنية.

          (جـ) يتعين العمل على توفير المرافق المناسبة في المجتمع بغية تمكين المرأة من مواصلة تعليمها مع إمكانية دراسة مجالات مثل التغذية والصحة العائلية.

          312 - التدريب.

          (أ) ينبغي زيادة وتنويع عدد المؤسسات المهنية النسائية مع مراعاة النقاط التالية: الفروق في مستوى التعليم، والنساء اللواتي لم يتعلمن، وإمكانيات العمل المتاحة في الحاضر وفي المستقبل، وذلك في ضوء التصنيع والتقدم التكنولوجي.

          (ب) يتعين تشجيع التدريب المهني وإعطاؤه أهمية.

          (جـ) يتعين تدريب العاملين في مجال الإرشاد الزراعي والعاملين الاجتماعيين، والعاملين في مجال النمو المجتمعي، وغيرهم من العاملين الريفيين، مع مراعاة احتياجات المرأة الريفية.

          (د) يتعين التأكيد على تأهيل المعلمين، وعلى إعطائه الأولوية وتسهيل الوصول إليه بالنسبة للإناث والذكور على حد سواء وفي جميع المستويات، والاهتمام بصفة خاصة بالتكنولوجيا الزراعية - المناسبة.

          (هـ) يتعين توفير التدريب للنساء في مجال النهوض بالإدارة، وتشغيل التعاونيات.

          13 - التأهيل لوظائف العمالة الرسمية وغير الرسمية في قطاعات الأعمال، والتجارة، والصناعة والحرف.

          (أ) ينبغي أن توفر للنساء العاملات إمكانيات التدريب أثناء العمل لإعدادهن لتولي مناصب الإشراف والإدارة. كما ينبغي للغرف التجارية والصناعية أن تسهم في توفير فرص أكبر لهذا التدريب.

          (ب) ينبغي تأهيل النساء في كافة الجوانب المتعلقة بالنشاطات الجارية في مجالات الصناعات الصغيرة، والأعمال التجارية، والتسويق والتعاونيات، وذلك بتنظيم محاضرات وندوات ومناهج دراسية لتبادل الخبرات المكتسبة فيما بين البلدان.

          (جـ) يتعين تشجيع نظام التلمذة الصناعية في مجال التأهيل الحرفي.

          314 - تأهيل النساء للقيام بأدوارهن المتعددة.

          (أ) يتعين على مؤسسات التدريب المهني تكييف برامجها وساعات العمل فيها لتلائم الأدوار المتعددة التي تؤديها المرأة كزوجة وأم ومواطنة وعاملة.

<52>