إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / دييجو جارسيا، الولايات المتحدة الأمريكية






جزيرة دييجو جارسيا



مدينة أبو ظبي

دييجو جارسيا

Diego Garcia

نبذة عن دييجو جارسيا

·   تقع في  المحيط الهندي، وتعد جزءاً من الأراضي الإنجليزية، شكل كيانها في عام 1965، من الأراضي التي كانت سابقاً تابعة لكل من موريشيوس  Mauritius، وسيشل Seychelles. وهي واحدة من 52 جزيرة في مجموعة جزر أرخبيل شاجوس Chagos، الذي يغطي منطقة تزيد على 10 آلاف ميل مربع. ويقع هذا الأرخبيل في قلب المحيط الهندي، جنوب الهند وبين أفريقيا وأندونيسيا. (اُنظر خريطة جزيرة دييجو جارسيا)

·   هي جزيرة مدارية مرجانية ضيقة، مساحتها نحو أحد عشر ميلاً مربعاً، على شكل حرف "V". يبلغ طولها من طرفها الأول إلى الطرف الآخر 37 ميلاً، وتتجه فتحتها إلى الشمال ـ والشمال الغربي.

·   توجد ثلاث جزر صغيرة عند فم الجزيرة، الذي يبلغ طوله 13 ميلاً، وعرضه 6 أميال.

·   يصل عمق الجزيرة من 60 إلى 100 قدم، مع عدة رؤوس مرجانية في معظم المناطق. ويحيط بالجزيرة سلاسل صخرية على جانب المحيط. ويبلغ ارتفاع الجزيرة عن مستوى سطح البحر أربعة أقدام.

·   مناخ الجزيرة مرجاني، حيث درجات حرارة معقولة (دافئة)، وضغط منخفض بشدة طوال العام. يبلغ متوسط الترسبات السنوية 102 بوصة. أرضها خصبة مليئة بالأشجار، خاصة أشجار جوز الهند المنتشرة في مساحات كبيرة، وهي الأشجار التي اشتهرت بها الجزيرة على مدى مائتي عام. إضافة إلى ذلك، توجد أنواع عديدة من النباتات والأشجار المرجانية، منها أشجار ضخمة صلبة الأخشاب مثل التاكاماكا Takamaka، والبورسية Porcie، والجويد Guyoid، والكاسا Casa.

·   أولى المسؤولون عناية فائقة، أثناء عمليات الإنشاء، للحفاظ على الحياة الطبيعية في دييجو جارسيا، وهي حياة متنوعة ومثيرة، على الرغم من قلة الحيوانات الضارية، بما لا يشكل خطراً ملموساً. ولا توجد خطورة إلا من العقارب الصغيرة ذات الأذناب التي تشبه أذناب الزنابير. هناك كذلك سرطانات أرضية، وسرطانات جوز الهند، وسرطانات أخرى كثيرة، تنتشر هنا وهناك، تطارد الفئران أحياناً.

·   تنتشر الحمير كذلك في الجزيرة، وتزيد أعدادها عن الـ 300 حمار، كانت تستخدم قديماً في الأعمال الزراعية قبل استخدام الميكنة الحديثة.

·   خضعت دييجو جارسيا للسيطرة البريطانية عام 1814م، وظلت حتى عام 1965م تدار بوصفها تابعة للمستعمرة البريطانية موريشيوس. وفي عام 1965م أصبحت دييجو جارسيا جزءاً من محمية تسمى أراضي المحيط الهندي البريطانية.

·   في ديسمبر 1966 وقَّعت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية ثنائية تقضي بالسماح باستخدام الجزر الواقعة في الأراضي البريطانية على المحيط الهندي لأغراض الدفاع لكلا الحكومتين. ومن ثم ارتفع العلمان البريطاني والأمريكي على الجزيرة.

·   في 23 يناير 1971 هبطت مجموعة من تسعة أفراد من الـ "NMCB-40" على أرض دييجو جارسيا، للتأكد من المعلومات المتعلقة بتخطيط الجزيرة، وإجراء مسح مبدئي شامل على مناطق الهبوط الساحلية. ثم تبعتها، بعد ذلك، مجموعة أخرى من رجال البحرية "الضفادع البشرية" مكونة من 50 فرداً، مهمتهم تحديد العوائق الموجودة تحت الماء، ووضع علامات إرشادية ملاحية مؤقتة، وتنظيف المناطق الساحلية وتهيئتها لهبوط أفراد إضافيين.

·   في 20 مارس 1971 جاءت مجموعة أخرى من 160 فرداً.

·   في 24 مارس 1971 بدأ إنشاء قاعدة أمريكية للاتصالات البحرية على أرض الجزيرة، وتمكنت وحدات قوة الإنشاء البحرية الأمريكية من إتمام العمل في نهاية 1971.

·   في خلال عام 1972، نقلت السلطات البريطانية سكان الجزيرة إلى موريشيوس.

·   في ديسمبر 1972، وصلت مجموعة أفراد من محطة الاتصال البحري للإعداد لإنشاء محطة الاتصالات، والتفاوض بشأنها.

·   وفي 20 مارس 1973 تم إنشاء المحطة المذكورة، بشكل بسيط للغاية، وتزويدها بمنشآت الإسناد اللازمة، بما فيها مهبط للطائرات.

·   في الأول من أكتوبر 1977 بُنيت منشأة إسناد الأسطول Navy Support Facility (NAVSUPPFAC)، وتولى قائدها العام جميع الواجبات والمسؤوليات التي كانت منوطة بحاكم الجزيرة. وأضيفت إلى القائد العام، كذلك، مسؤولية منشآت الصيانة والتشغيل وتوفير الخدمات والمعدات اللازمة لإسناد الوحدات والهيئات الملحقة العديدة التابعة لقوات التشغيل.

·   عقب التطويرات العالمية المعاصرة التي أُدخلت عليها، تضاعفت أهمية دييجو جارسيا في مجال الدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية والقوات الحليفة. وبدءاً من أزمة اليمن في ربيع 1979، ومروراً بالأزمة الإيرانية في 1979 ـ 1981، وعمليتي "درع الصحراء" و"عاصفة الصحراء"، في 1990 ـ 1991، أدت دييجو جارسيا دوراً حيوياً بارزاً دعماً لوحدات التشغيل البحرية في منطقتي المحيط الهندي والخليج العربي.

·   في ربيع 1980 وافق الكونجرس الأمريكي على رصد ميزانيات ضخمة بهدف توسيع نطاق منشآت الجزيرة لمواجهة المتطلبات العملياتية المستقبلية، لكي تظل دييجو جارسيا مركزاً دفاعياً حيوياً في السنوات القادمة.

أقسام محطة الحاسب الآلي البحري، والاتصالات الهاتفية، ومهامها في دييجو جارسيا

1. مركز الإرسال Transmitter Site

يقع هذا المركز بالقرب من الطرف الجنوبي للجزيرة، على بُعد 17 ميلاً تقريباً من الجزء الأدنى من المدينة، حيث توجد معظم منشآت القاعدة.

يوفر هذا المركز إسناداً اتصالاتياً للسواحل والسفن والطائرات، وهو إسناد عالي التردد. ويضم مبنى المركز سلسلة أجهزة الإرسال A/N FRT-90، و  A/N FRT-96 عالية التردد.

وتوفر الكابلات الأرضية سهولة الاتصالات بين مركز الإرسال ومنشآت التحكم التقني في مركز الاستقبال R-Site.

2. قسم مجموعة الأمن البحري Naval Security Department Group (C-Site)

يقع هذا القسم على بُعد ميلين من الجزء الأدنى من المدينة. ويؤدي وظائف سرية تخدم التوجيه العملياتي والتقني، والمنشآت الأخرى، وهي: DIRNSA، وCINCPACFLT، وCNO، وCONMAVSECGRU.

ومهمة هذا القسم هي توفير الالتقاط وتلقي الرسائل السريعة، وإسناد اتصالاتي أمني لصالح الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مساعدات التوجيه والإرشاد والعثور على التائهين في البحر من أفراد أو معدات، ومهام جوية بحرية أمنية أخرى.

3. مركز الاستقبال Receiver Site

يقع على بعد ميل واحد من الجزء الأدنى من المدينة. ويتكون من ثلاثة أقسام كبرى، إلى جانبها عدة أقسام أخرى، تتكامل معاً لتضمن التقاط الاتصالات، وسرعتها، وتأمينها، وهذه الأقسام هي:

أ. مُنشأة التحكم التقني Technical Control Facility

ويتولى أفراد هذه المنشأة صيانة قنوات الاتصال التكتيكية البحرية، وقنوات الـ DISA التي تشمل منظومة الاتصالات على الجزيرة.

ب. مركز الرسائل Message Center

وهو يوفر قاعدة واسعة لنشر رسائل مرورية من خلال طرفية توزيع الرسائل MDT، ونظام نشر الرسائل MDS، وطرفية رسائل شخصية بالحاسب الآلي PCMT/MARCEMP، ونظم مصنَّفة خاصة بثمانية عشر فرداً من القيادات الملحقة والمشاركين.

ج. طرفية اتصالات بالقمر الصناعي (Satellite Terminal Communications (SATCOM

وهي توفر اتصالات ضخمة باستخدام القمر الصناعي DSCS، من وإلى باقي نظام الاتصالات الدفاعية DCS، وترتبط الـ  SATCOM، بطرفية شبكية معقدة متنوعة القدرات. وتوفر كذلك اتصالات من الجزيرة ومن خارجها، مروراً بالـ DSCS، والقمر الصناعي فوق المحيط الهندي، بكل من فورت بوكنر Fort Buckner، وأوكيناوا، واليابان.

د. قسم توظيف البيانات أوتوماتيكياً ADPD

وهو يضم منشآت مزودة ببرامج العقل الإلكتروني مع الأجهزة السمعية البصرية، وتدريب المستخدمين، ويحرص هذا القسم على توافق إجراءات الأمن وعدم تعارضها مع جميع أقسام NCTS.

هـ. قسم الصيانة الإندماجية Consolidated Maintenance

وهو مسؤول عن متطلبات صيانة المحطة، بما فيها مصدر الطاقة الدائم UPS، والتنسيق الهاتفي والهوائي، بين الأسطول وأفراد إسناد تشغيل القاعدة. كما يتولى تشغيل مركز صيانة إلكترونيات.

و. قسم التزويد بالخدمة الهاتفية، وخططها

Activity Providing Telepone Service and Plans Department

وهو يدير نظام نقل المعلومات في القاعدة BITS، الذي يشمل الاتصالات الداخلية في الجزيرة، وداخل القاعدة، مثل النظام الهاتفي، والاتصالات الداخلية باستخدام الحاسب، وشبكة الحاسب، والاتصالات بين المواقع، وشبكة سويتش الدفاع Defense Switched Network. وقد زيد على ذلك الخدمات التجارية الهاتفية.

ز. قسم الإمداد Supply Department

يتولى صيانة مركز العمل في "مركز الاتصالات"، وتوفير جميع متطلبات الإمداد والشؤون المالية.

ح. قسم الإسناد الاتصالاتي التكتيكي Tactical Support Communications Department

يقع على بُعد أربعة أميال من الجزء الأدنى من المدينة، ومهمته توفير إسناد اتصالاتي لجناح الدوريات في دييجو جارسيا، والمنشآت الجوية الموجودة في الجبهة الأمامية.

ط. المركز الرئيسي للـ NCTS

يقع على بُعد خمسة أميال من الجزء الأدنى من المدينة. يضم مكاتب كل من القائد الأعلى، والضابط التنفيذي، وقائد القيادة العامة، والمساعدين التنفيذيين، وقسم إدارة القيادة.